مسافر زادي خياري..
وحقائب ترزح شاكية..
وطأة اسراري...
وفساتين تلوّح..
دبّجتها بعبق نوّاري..
و وشّحتها بزهري....
ورسمت عليها سنين انتظاري..
و حكت على مقاس الأمسيات..
شالا يكفكف بقايا انهياري..
مسافر..
وفي القلب ما يكفي..
من لظى و نار..
من جنّة موعودة..
وامنيات أوجاري .
عميقة أوجاري..
موغلة في العمق كدثاري..
ودثاري طويل يعيق خطوي..
و الليل أطال حصاري..
ألملم بقاياي كشجرة خريفيّة..
تعرّت بين الأشجار..
تبعثرت اوراقي ..
بين خطوات الخريف الجاري..
مسافر ..
والأيٌام رحلة..
من ألفي إلى يائي مشواري..
أدور والساعات تراقصني..
عزفا على بقايا اوتاري..
ڨيتارة تراود نغما..
يوسفيّ الأشعار..
مسافر..
و الحلم ثالثنا..
أنا و سراب أسحاري..
و صبح يسقي ظمأنا..
كالورد يلثم أنواري..
هناك في المشرق...
ترسو مراكب اشعاري..
سعاد محمودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق