وعذوبة الألحان
تنساب من طياتهِ
وحرائر الخصل التي
خجلت وتنعَّمت
تحت النقاب
تلك العيون الفاتنه
تُطل علی الدُنی
وأنا أتوه فيها أنا
رمش هذا أم سيف
من قلبي دنا
عشق هذا أم شوك
في أحشائي نما
وذاكَ الثغر إني أشتهيه
وحبة التوت التي
تنام فيه
فالقد ممشوق
والخد ورد
ماذا جری
أنا لا أری
فخياليَ المفتون
خيل لي آيات الحسن
خلف النقاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق