إلى من اسكنتُها في ثنايا الروح
أين لي هذا المساء بهدهد سليمان..
يأتيني منكِ بنبأ عظيم؟
لا أعلم من منهما غدر بي
هذا المساء فأيقظ الآخر
وطار به على غفلة مني إليكِ
هل أيقظ قلبي ذاكرتي؟
أم أيقظت ذاكرتي قلبي؟
فوجدتيني أقف كالتائه
على باب حكايتكِ المشمَّع بالفراق
وأستند إلى جدارها المبلل بدمع الغياب
وأتساءل بمرارة:
ما أخبار فراقي الآن معكِ ؟
هل حفظتِ وصاياي بكِ ؟
أم أنكِ ضيعتيها وضيعتكِ ؟
هل أحسن الفراق استقبال
أيلول شهر الخريف معكِ ؟
هل جاء الشتاء والبرد ايضاً معكِ ؟
فدثرتي قدميكِ بالجوارب الصوفية
كي لا يتسلل برد الشتاء من قدميكِ إلية؟
وطوقتي عنقكِ بشال شتوي أنيق
كي لا يؤذي الهواء البارد صدرك ؟
أم أنه تركك على باب الشتاء كالطائر الوحيد
ترتعشين برداً ووحدة وفراغاً ؟
💔💔💔💔💔
ـــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــ
عبدالرحمن العبادي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق