(جرح الضياع )
يصولني الحزن
ويجول فوقَ جراحي الضياع
فأرفع هامي فأذا بالزمن قد أقسى
عبثاً باتت ألامنيات بعد رحيل زهو
أيام الهوى
من ينقذني اليوم من حنين الليل
وآهات الشجن
وألى متى تبقى كؤوس السُهد
ذات تعدد على طاولة الذكريات
فعبثاً
غدونا نتظاهر النسيان وفي جوفنا
نتمنى ذات اقترابا وعبثاً نحارب العشق
إذ عاد لنا مداهماً
بعد زيف ظنون الأنتصار
بعد عجز أنين الشوق على الاطلال
أعود اليوم
بغرامك مكسور الجناح
تستوقفني نبراتك كلما سمعت تغاريد الصباح
لحُب يأبى أن ينجلي
يطيح بي الاذى
لرسوم حبيبٍ افتقدتهُ
دون موعدِ
وينالُ مني وجع الحرمان لفراق حل بنا
دون ترددِ
أيا ليتني ملأت بك العيون قبل أن تذهب
ماضياً
يا ليتني رسمتك في كل زوايا العمر
قبل إلارتحال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق