يريدون منك
أَن تَحمِل الجبل
على كتفك ،
وينزعجون
إن أَنت أنيتْ
يريدون تهميشك
ودفنك حياً
دون الصراخ من
داخل قبرك
وإِقلاق راحتهم
يَتمنون تَحطيمك
ومحو إِسمك
من ذاكرة الاطفال
والزهور والجرائد
وكُتب التاريخ
ورائحة بُن الصباح
وتُراب رَواه
المَطر الخريفي
يَحسدوك على أقل
ما حصلت بمعجزة
أرادها الرب لك
ويتسائلون كيف هذا !!
كَسروا ظهرك
وشوهوا جمال
وجهك وسرقوا
ضحكتك
وطمسوا هويتك
ومن أنت ..
وأظهروك للورى
وحش فتاك
مجنون تائه
في الحياة
مُتمرد أَحمق
جَردتهم من كل شئ
وهُمْ ، مَن هُمْ؟
هُمْ الكُرماء والنبلاء
وأَصل العطاء
سرقوا شبابك وأطفالك
و أَضرموا النيران
في ثيابهم وألعابهم
وبَعد كُل هذا
يريدوك أَن تتحمل
دون صرخة واحدة
هذا مجتمع الملائكة
والظلمة ياصديقي
ف لا ترفض ماقادك
القدر إليه
ف مهما طال مُكوث
هذه السكين على
رقبتك لابد لها
من إِراحتك
ولنكن في جنان
خالدين.
ف ما هذه الارض
الا جيفة تتناهشها
كِلاب مَسعورة.
هل سَمعت يا صديقي
بشَمس لا تغيب؟
او قمر لا يأفُل ؟
وصُبح لا يهرب
من حقد الليل ؟؟
أنا وأنت وكل
ضعفاء الأرض
لَمْ نُخلق ل فناء
بل لجنة لاتزول
فهناك روح البقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق