وجوه
ممتلئة بعوالم صغيرة
تتقافز
في ذروة الغروب
تتسلق الأفكار
سراديب الليل المبهم
تروي عطش الشفاه
تعصر وخزة البوح
أتوه
في شوارع المدن
اتعلق بأخر نفس
يتوهج في برودة الشتاء
أعبر أنفاق الضجيج
مثل دمعة رقيقة
تحمل الضياء
كدهشة السلام
في عيون الغرباء
بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعه العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق