يقال العتاب بقدر المحبه
واقول المحبةُ تقصى لو وجد العتاب
ما من حبيب قد تلوى من الم
يؤذى حبيبه وان وجد بيده السم الذؤاب
يسأل سؤالا عابرا ... اقصدت قتلى ؟!!!
يغفر اذا حتى لم يجد الجواب
لا للتوغل فى ما فات
يلقيه من برج الغلاة فى بئر السراب
يسجنه فى الماضى
ويبنى حوله صرحا عظيما دون باب
لم يبدها يوسف برغم
ما طاله وما كان به منهم يعاب
احسن ظنونك بالحبيب
فما أتاه بغير قصد يمر مرا كالسحاب
وان اتاه بكل قصد قد تسبب بالعذاب
سامح وان صعب السماح
وضاق صدرك الرحاب
خذ منه ما يقتلك به
ولا تبدأن بالانسحاب
الا اذا ..... قال الحبيب .
ما كنت ارتديك ولم تكن لى كالحجاب
ما كنت يوما تروى ظمأى
ما كنت يوما كالشراب
ما لُذتُ يوما داخلى لاراك تمتلك اللباب
هنا تحفر لحدا لقلبك
وبكلك تهيل عليك التراب
وهنا تماما يأتى دورا للعتاب
بالصمت او بالترك والانسحاب
___>>>>
بقلمى_هى_الرووح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق