(اسير عيونها )
تلك عيونك قد هزت قلاع
القلب واخترقت كل
الجدارات
قد عجزت اقلامي وصفها
وعجزت حتى
الابجديات
اسطورةً النساء انتِ لاأعلم
كيف الوصول لسمو اميرة
المارادات
كطائر غدوت محلقا في
عنان السماء باحثا عنك من غير
المدركات
و تحت رموشكِ قد يكون عنوان
وملاذ ذلك العاشقِ
او يكون من
رفات
من انتِ وكيف انوجدتي ياذات العيون
الغائرات
هل سبق وانجبت الدنيا مثلكِ
او انك ِأخر امرأءة
اختصرت نساء الارض جمعاً
واكتملت بكِ
النهايات
تَحت اجفانك قصص
الف ليلة وليلة
ومدينةً مرمية الاطراف مليئةً
بالحكايات
ضحية عينيك غدوت وذبيحها
اهيم بدجاها
بالذاريات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق