.......صفاء حزين........
من ألف عام عاهدني
الصمود
داخل غرف خافق
وافته المحن
من صمت روح جسورة
تتحدى زرقات طيف من
ضنين الانفصال
كم تخطانا احتواء
واللأي أنهك الايواء
والنحب أصاب بيتي
والمتون علات الشقاء
كم تخطانا البهاء
عوارض من بسمات اللقاء
الحزن عاكف بالميدان
والحرف جسر جذب أمل
وديع طفل ترضعه حنايا
إدراك الأمان
كم عمر حطمه مواكب
حرمان البيان
والأطلال فوق نافذة الروح
تبصر الشك طيلة
العمر ارتطام
ماذا تغير في الديوان
تلك الخلائق أم طيور
الزحف أخطأت الزمان
كنت هناك فوق وادي
الأنين
أكتب روايات العاشق
الحزين
شهريار اللاجئين
الفاقد الظل الحميم
وألف ليلات الحكايا
الوالهات في سبات
من غمام الوارثين
والاشتياق حبات أثملت
الوجد حيكة من ثنايا
المبصرين
تلك الزوايا تخربش
فينا صمودا فوق
صدر الحالمين
والقطر يمنح الروح
إلهام الساجدين
أشتاق عتقا من نيران
النازحين
والرجفة تجثو
وعود بيت من بيوت
الذاكرين
تختال فينا الذكريات
عبث الجنين بيت رحم
من مجرات تستكين
والقلم عازف عن محاكاة
الشك جوار قصر النابغين
الوقت أوشك أن يدق
انصرام ستائر الخائفين
والحق تصطليه عيون
حدق المرايا ضجيج القارئين
تلك السبائك لن تضيع
كل الوفاق يوما له تلين
خاتمة المعز فتح الحالكين
والنور يسطع للبريه
انكشاف السر منصات تهيم
أشتاق ورقة مرور
من بين أنات الواثبين
والحلم مشكاة بوح
خاطر من قلوب التائبين
بقلمي.... الشاعر عماد شكري حجازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق