همس الدعاء
في لحظات صفاء
تنبثق الحكايا:
روحٌ تنبض بالمحبة،
كالشمس في السماء،
تسافر عبر الأفق،
تبحر في الصمت،
تنسج خيوط الرجاء،
كأنها أغنية الحرية.
بين عالم الضوضاء
وهمس الدعاء،
ترتقي في السماء
دعوات من كبد الألم
ومن أوصال الندم
تلامس السرّ المكنون،
تنمو كزهر في بستان،
تترنم في انتشاء
على أنغام الزمان.
هنا السعادة بلا ضفاف،
تنأى بالمكان
مصاعد الحجاب.
فانسجي يا شغاف
على قصيدة اللقاء
بأناملك الحكيمة
عباءة التوبة.
واغرق أقلب
في منابع البكاء،
لتحيى كما الأصفياء،
في محراب الولاية لله.
فاس، في: 21/08/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق