مِنْ نظرةِ عينٍ عَفْوِيَّة
تُشْعَلُ نِيرانٌ شَوْقِيَّة
ما أروعَ أن تُلقِيَ شِعراً
يُغري أحبابَ البشرِيَّةْ
يجعلُ نبْضاتِي راقِصةً
مثلَ الأطيارِ العُذرِيَّةْ
أطيارٍ تحتلُّ سماها
و تنادي باسمِكِ يا رَيَّةْ
تُطفِئ أغلالِي تُنعِشُني
نسماتِ بحورٍ صَيفيَّةْ
يتلاقى عند شَواطِئِها
رجُلٌ و فتاةٌ شرقيَّة
و تطِيرُ بِفُستانٍ أبْهَى
ما بينَ سواتِرَ رمليّة
ما بينَ الماضِي و الحاضِرِ
تصبحُ أحلامِي فِعْليَّة
و نَصِيغُ حِكايتَنا الأُولى
بالدِّمعِ لديها و لَدَيَّ
و تُتَرجَمُ آلافَ لُغاتٍ
تَرْوِي مُعجزةً كوْنِيَّةْ
و نسافِرُ عبر أمانِينا
لِجزيرةِ عِشقٍ مَنسِيَّة
لا تحوي إلا روحَيْنا
و قصائدَ شعرٍ مَرْوِيَّةْ
بقلم اسير القوافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق