الاثنين، 28 أغسطس 2023

الوطن

عجيب هذا الوطن
له في السائرين
على ترابه نظر
لانه ليس كلاما
أوشعارات
من أجل إمتلاك
مايمكن
من سعي البشر
جلس وحيدا
على ناصية الزمان
يعد ماخسر
كسب القليل
لكن ماجدواه
إذا كان الفكر
في مكاسبه ندر
ضاعت العقول
تعيد ماتقول
وتزين أقوالا
لاتنفع البشر
شوارعه أضحوكة
العواصم الكبرى
مدائنه أبوابها
مكتوب عليها
إحترس
لاتدعي البصر
خيامك المنصوبة
جميعها مثقوبة
وإن كانت مشدودة
إلى الأرض بالعلم
فأنت في خطر
عش كماشئت
فليس لك في
وطنك من شؤون
غير إنشغال الفكر
بقطرات المطر
لاتقل إن كنت
تريد أن تبقى
حرا كما يريد
أولي النظر
ردد كالببغاء
مايقوله حكماء
زمانك وأختصر
لاتقرأ كثيرا
فالقراءة جنون
وقرب من الخطر
تشكك في الإله
لتمضي في طريق
لايرى فيه
ضوء الشمس
أحد من البشر
جميعنا جناة
نعتقل الثرى
ونجلس في مهب الريح
نكذب الخبر
مشاعرنا في إتجاه
والإنتماء
لمن يكون
مادامت يدانا
معلقة بأستار
على حافة منحدر
ممزقة أمانينا
حائرة أفهامنا
نرضى بالقليل
وخيراتنا كثر
نسجد وتكبر
أيادينا بالصلاة
في محاريب الحفاة
كان ما بأيديهم
ليس سوى
مفتاح القدر
لعلهم يرضوا
لايسمعوا لواشي
عنا بخبر
يبتسمون ونحن
وراء إبتسامتهم
نجلس ننتظر
نفاقهم فضيله
في زمان يعتق
الأحلام ليبيعها
للناس بقدرة مقتدر
أحلام وحكايات
واياد في أمل
تمتد لتقطف
ضوء القمر
دماء تراق
علي أرضه
غصبا أو إشتياق
مشاعر تكذب
أو تصدق الخبر
رايات بأسماء
تمتلك ماتشاء
تبرق كالنجوم
في ليل البشر
عجيب أنت يا وطن
غريب من على 
أرضك سكن
تمهل ..
فمازلت بأعيننا
أنشودة الزمان
تاريخ ..
تحدى الغزاة
وقساة البشر
كلمات/عبدالله محمد حسن
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سـماء الألـق في مرتقى العشق نبضي جاوز الألقٓ و جاز حد   حدود   العشق  منطلقا أنا الـسماء شعوري بالهوى   رفعت لـمن   أحب   غرام   نبضه   سمقا...