الوطن
عجيب هذا الوطن
له في السائرين
على ترابه نظر
لانه ليس كلاما
أوشعارات
من أجل إمتلاك
مايمكن
من سعي البشر
جلس وحيدا
على ناصية الزمان
يعد ماخسر
كسب القليل
لكن ماجدواه
إذا كان الفكر
في مكاسبه ندر
ضاعت العقول
تعيد ماتقول
وتزين أقوالا
لاتنفع البشر
شوارعه أضحوكة
العواصم الكبرى
مدائنه أبوابها
مكتوب عليها
إحترس
لاتدعي البصر
خيامك المنصوبة
جميعها مثقوبة
وإن كانت مشدودة
إلى الأرض بالعلم
فأنت في خطر
عش كماشئت
فليس لك في
وطنك من شؤون
غير إنشغال الفكر
بقطرات المطر
لاتقل إن كنت
تريد أن تبقى
حرا كما يريد
أولي النظر
ردد كالببغاء
مايقوله حكماء
زمانك وأختصر
لاتقرأ كثيرا
فالقراءة جنون
وقرب من الخطر
تشكك في الإله
لتمضي في طريق
لايرى فيه
ضوء الشمس
أحد من البشر
جميعنا جناة
نعتقل الثرى
ونجلس في مهب الريح
نكذب الخبر
مشاعرنا في إتجاه
والإنتماء
لمن يكون
مادامت يدانا
معلقة بأستار
على حافة منحدر
ممزقة أمانينا
حائرة أفهامنا
نرضى بالقليل
وخيراتنا كثر
نسجد وتكبر
أيادينا بالصلاة
في محاريب الحفاة
كان ما بأيديهم
ليس سوى
مفتاح القدر
لعلهم يرضوا
لايسمعوا لواشي
عنا بخبر
يبتسمون ونحن
وراء إبتسامتهم
نجلس ننتظر
نفاقهم فضيله
في زمان يعتق
الأحلام ليبيعها
للناس بقدرة مقتدر
أحلام وحكايات
واياد في أمل
تمتد لتقطف
ضوء القمر
دماء تراق
علي أرضه
غصبا أو إشتياق
مشاعر تكذب
أو تصدق الخبر
رايات بأسماء
تمتلك ماتشاء
تبرق كالنجوم
في ليل البشر
عجيب أنت يا وطن
غريب من على
أرضك سكن
تمهل ..
فمازلت بأعيننا
أنشودة الزمان
تاريخ ..
تحدى الغزاة
وقساة البشر
كلمات/عبدالله محمد حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق