أما لجُرمِ النوی
في شرعكم حَد
أأؤمن بالوصالِ
أم عنكِ أرتد
أسيركم يا ساده
والشوق بي يشتد
تكاثرت أحزاني
طرَّاً بلا عد
بطبعها الأيام
تُسعد علی مَضضِ
وهمها وآساها
يختالا بلا حد
إني وإن آمنتُ
بحبكم يوما
فالنوی بكفران
الهوی يعتد
أأقول آذيتمونا
أم سجاياكم
أضمرَت عطشي
فمات قلب الورد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق