الجمعة، 18 أغسطس 2023

مجنون

مجنونك
لأجلك أبتدع هجين اللغة نشيد
من تصوف وابنذال
اصوغ من ذرى النجوم أحرفي 
مع القوافي العصية العنيده 
امارس النزال
قوي اجابه الرياح
ضعيف يهزني الحنين
فانثني أدندن اللحون
عن روعة العيون 
ولوعة الشهيق للوصال
آتيك راحلا 
كنورس يفارق الصقيع والشتاء 
اقاك اجمل الضفاف
بين وجنتيك ساطع الندى 
احس رعشة القدوم 
تزيل وجعة الترحال 
فتهمسين 
( يا مصلوبا بين الخاطر 
وضفة صدرك
تعاني وجعة اعتلال )
ادعوك
اخفف عند حضورك وجع الآهة 
رهل الرحلة بين 
خفيق القلب 
ونوح حمائم امنية 
تبوح للظلال 
عن سر عشقنا
وصحونا 
عن الاحلام في 
في مسام زاهر الليال 
هاقد امتلكت ناصية 
بداية الكلام 
اسوق مركب الحروف 
متيما 
متيمما صوب منبع البديع في عينيك 
يحفنى الغمام 
(احبك)
في احشائها كل المعاني الجمال 
اهتزاز اوتار الفؤاد 
تهز اعمدة العناد 
تكسر الحواجز السواتر
الراسخات كالجبال 
مجنونك 
ارسم حين يزيد الوجد 
ملامحك وجهك الجميل في الرمال 
احتويك 
في شغاف قلبي المتيم 
ايقونة ضد المنافذ الضلال 
انا في هواك ناسك 
وشاعر عربيد 
وعاشق يهزه الدلال
وبس
د. محمد حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سـماء الألـق في مرتقى العشق نبضي جاوز الألقٓ و جاز حد   حدود   العشق  منطلقا أنا الـسماء شعوري بالهوى   رفعت لـمن   أحب   غرام   نبضه   سمقا...