إلى تلك البعيدة ،
القريبة
من حدود قلبي ،
ترى أين أنتِ ؟
لازلت ياسيدتي أبحث
في كل مكان التقينا
فيه أنا وأنتِ ،
لازلت أجلس لوحدي ،
ويأتي على بالي
طيفكِ ، وأسأل نفسي
عن تلك الأسباب
التي حرمتني
من القرب منكِ ،
والنظر اليكِ ، ولجمال
عينيكِ ،
لازلت على ثقة ويقين
بأن الذي
مابيني وبينكِ لن
ينتهي ،
لازلت بانتظار اليوم الذي
سنلتقي فيه
وأخبركِ حينها عن
قساوة تلك الأيام بعد
غياب طويل مابيني
وبينكِ ،
سأخبركِ عن تلك الرسائل
التي كنت أكتبها
وارسلها دون ذكر عنوان
البريد ،
سأخبركِ عن شوق
قلبي عند شروق الشمس
وغيابها وحديث
مابيني
وبين سواد الليل عنكِ ،
سأخبركِ عن كل
مابداخلي من شعور ،
سأخبركِ عن ذلك
الحزن الذي جعلني أكتب
أحياناً قصائد شعر
عنوانها أنتِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق