كم طبيبٍ مادرى ماسقَمي
فسقاني بلسماً في بلسَم
زاد جسمي سقماً في سقَمٍ
آه يا أوجاع قلبي المُسقَمِ
أيُّ أناتٍ سرت من أضلعي
غير أنات الفؤاد المُغرَمِ
أيُّ بردٍ فاتكٍ في أعظمي
أيُّ حرٍّ يتلظى في دمي
غيرلهيب الشوق والوجد التي
أرَّقَت عيني بجوف الظُّلَمِ
ياطبيب الحب هيا داوِني
أنت من تدري خفايا أَلَمي
أنت دائي ودوائي وأنا
بين كفيك فؤادٌ يرتمي
أنا في بعدك عُمرٌ ضائعٌ
ووجودي عدَمٌ في عدَمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق