وكم من حلم يُشقينا
لعمرٍ مَرَ في رهقِ
علی أنّاتنا
طيف يقتات
حَرَ ذكرانا
ليته من ظلمنا يفزع
وقلبي بات عصفور
بغير جناح
أنَّیٰ لوكرها يرجع
أيا أنثی تراودني
وحروفي لسحرها المجنون
كيف لسحرها أخشع
وأنا في آخر الرمقِ
يئن القلب في لهفٍ
لعرين صدرها المكنون
وعيونها الكَحلیٰ
يغريها بريق
الشوق في سطري
كفراشٍ في جذوة النيران
يغريه الحرق
لا يقنع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق