————
أبعد كل تلك السِّنينْ..
جئت الآن تعترفينْ..
أنك كنت لهُ عاشقة..؟!
وأنه كان لك الحب و الحلمَ..
وحرفا رقيقا وحبرا وقلمَا..
ونخلا يكبر في حدائق القلبِ..
ونهرا رقراقا تشربين من مائه العذبِ..
وكل شجيرات صباك كانت في هواه عالقة،
لما لم تعترفي بحبك لهُ ؟
لماذا مضيت وحدك حينها
بينما كان جمرك يعشق نيرانهُ..؟!
لما لم تعترفي بحبك لهُ ؟
فوق أرصفة المحال كنت تبعثرين أحلامك
والليل يأبى أن يخلع جلبابهُ..!
لما لم تعترفي بحبك لهُ ؟
أولم تكوني ورقة تداعبها الرياحْ ؟
وحمامة تحلق ونسيم الصباحْ..؟
لما لم تعترفي بحبك لهُ ؟
فلربما كان دوائك عندهُ
ولربما وجد فيك شفاءهُ
لما لم تعترفي بحبك لهُ ؟!
————————————
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق