لا
انتظري
لاتغادري بسهولة
وتنهين قصة الحب
بغلق دفتر الحضور
كانه لم تكن
ثمة ذكريات
تجمعنا
فى ضوء القمر
وعلي الشاطئ
حيث يصطدم الموج بالصخور
كم داعب الموج
أقدامنا العارية
ونحن نتسابق فى مرح
كنت أتباطئ
حتى تبدين كالهاربة مني
ألا حقك في سرور
تتعثر خطاك
تصبحين بين يدي
ضعيفة كالعصفور
أنظر إلي عينيك طويلا
كاني أتلقى. رسالة
تدعوني إلى ضمك
لثم شفاة
بللها ماء البحر
فأضحت شهية
منها الأرض تدور
أقترب..
كي تغتسل الروح
ببعض النور
أنسى ذاك الكون
يذهب قلبى
فى رحلته مسرور
أطرق باب مدينة
لم يدخلها غيري
منذ عصور
فلكل محب مدينته
يفتح أبوابها
يدخلها
حين يريد الدخول
وحين تغيب
شمس اللهفة
في أحضان البحر
تراه يثور
يرى ملامح أيامه
أحلامه
لايبقى ذاك الشئ المقهور
دقات القلب
تعلن عن موجة أفراح
جاءت لتزور
ومعها هدايا
من جنات الحور
تسكب فى كأس الأيام
ماءا من نور
لا
إنتظري
فما بين قلبينا
شئ لايزول
شئ علق أرواحنا
علي جدار الحياة
ومازال الجدار
صلبا يتحدى
النسيان وصمت القبور
كيف تسنى لك
مغادرة المشهد
كأنك كنت
تمثلين فيه
واليوم أنتهت المسرحية
وغادر الجمهور
لن أتركك
تحلمين حتى
بنهاية الدور
هل أنت
أنثى أخرى
غير التى
كنت أعشقها
وكانت تعشقنى بجنون
تكاد حين نفترق
قواها تخور؟
أم أني ليس لي
غير أقلامي
واوراقي
ونزف الكلمات
فوق السطور
كلمات/عبدالله محمد حسن
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق