الاثنين، 17 يوليو 2023

لا

لا 
انتظري
لاتغادري بسهولة
وتنهين قصة الحب
بغلق دفتر الحضور
كانه لم تكن
ثمة ذكريات
تجمعنا 
فى ضوء القمر
وعلي الشاطئ
حيث يصطدم الموج بالصخور
كم داعب الموج 
أقدامنا العارية
ونحن نتسابق فى مرح
كنت أتباطئ
حتى تبدين كالهاربة مني
ألا حقك في سرور
تتعثر خطاك
تصبحين بين يدي
ضعيفة كالعصفور
أنظر إلي عينيك طويلا
كاني أتلقى. رسالة 
تدعوني إلى ضمك
لثم شفاة 
بللها ماء البحر
فأضحت شهية
منها الأرض تدور
أقترب..
كي تغتسل الروح
ببعض النور
أنسى ذاك الكون
يذهب قلبى
فى رحلته مسرور
أطرق باب مدينة
لم يدخلها غيري
منذ عصور
فلكل محب مدينته
يفتح أبوابها
يدخلها
 حين يريد الدخول
 ‏وحين تغيب
 ‏شمس اللهفة 
 ‏في أحضان البحر
 ‏تراه يثور
 ‏يرى ملامح أيامه
 ‏أحلامه
 ‏لايبقى ذاك الشئ المقهور
 ‏دقات القلب
 ‏تعلن عن موجة أفراح
 ‏جاءت لتزور
 ‏ومعها هدايا
 ‏من جنات الحور
 ‏تسكب فى كأس الأيام
 ‏ماءا من نور
لا 
إنتظري
فما بين قلبينا
شئ لايزول
شئ علق أرواحنا
علي جدار الحياة
ومازال الجدار
صلبا يتحدى 
النسيان وصمت القبور
كيف تسنى لك
مغادرة المشهد
كأنك كنت
تمثلين فيه 
واليوم أنتهت المسرحية 
وغادر الجمهور
لن أتركك 
تحلمين حتى
بنهاية الدور
هل أنت
أنثى أخرى 
غير التى 
كنت أعشقها 
وكانت تعشقنى بجنون
تكاد حين نفترق
قواها تخور؟
أم أني ليس لي
غير أقلامي
واوراقي
ونزف الكلمات
فوق السطور

كلمات/عبدالله محمد حسن
مصر

 ‏
 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سـماء الألـق في مرتقى العشق نبضي جاوز الألقٓ و جاز حد   حدود   العشق  منطلقا أنا الـسماء شعوري بالهوى   رفعت لـمن   أحب   غرام   نبضه   سمقا...