الأحد، 16 يوليو 2023

حفيف الأشجار

وبنيت 
على قصتى معك
من الأحلام
والٱمال
مالاتستطيع إلا الأيام
أن تخبرك
لكنك أعرضت عن كل هذا
وأخترت طريقا 
قلت لى
أنه يروق لك
إخترته أنت
وضعت حبك وإياه
فى ميزان عقل
حسم الأمر قبل الإختيار
إخترت الطريق السهل
الخالي من العثار
ورحت تعرضين عنى بوجهك
كلما أردت أن
أذكرك بسنوات حبى وحبك
وقلت بأن الحب
لعب الصغار
لايليق الحب بزمان
يدفع الناس 
منه إلى الفرار
كبرنا وانتهت
حكايات الأطفال
تلك الحكايات التي
لاتحيا إلا 
فى مدونات الأشعار
وأشرت إلي بإصبعك
قائلة لي
أعد إلي
ذكرياتي معك
خطاباتي 
وهدايا كنت أظنها
تعبيرا عما أخترت
الذي لن ينهار
قلت وماذا عن
كلامنا فى الحدائق بين الأزهار
خريطة الحب التي
رسم ملامحها
الشوق إلي ضوء النهار؟
كنت أظن أن الحب
لن يخرج من بيننا
محتار
كان كالطفل الرضيع
نهدهده بإستمرار
واليوم
جئت علي عجل
تقولين لي فات القطار
ومضى العمر
ولم نزل 
فى دائرة الإنتظار
اليوم
كان لك حق الإختيار
ما أكثر الذين
خرجوا من مدينة الحب
ولما عادوا
لم يجدوا غير الأسوار
عودوا
دخل الليل 
أغلقنا الأبواب
ومنعنا من الدخول
ٱلي ساحتنا
من فضل غيرنا
حين أختار
وسكت الصوت
فلاتسمع إلا حفيف الأشجار

كلمات/عبدالله محمد حسن
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سـماء الألـق في مرتقى العشق نبضي جاوز الألقٓ و جاز حد   حدود   العشق  منطلقا أنا الـسماء شعوري بالهوى   رفعت لـمن   أحب   غرام   نبضه   سمقا...