وبنيت
على قصتى معك
من الأحلام
والٱمال
مالاتستطيع إلا الأيام
أن تخبرك
لكنك أعرضت عن كل هذا
وأخترت طريقا
قلت لى
أنه يروق لك
إخترته أنت
وضعت حبك وإياه
فى ميزان عقل
حسم الأمر قبل الإختيار
إخترت الطريق السهل
الخالي من العثار
ورحت تعرضين عنى بوجهك
كلما أردت أن
أذكرك بسنوات حبى وحبك
وقلت بأن الحب
لعب الصغار
لايليق الحب بزمان
يدفع الناس
منه إلى الفرار
كبرنا وانتهت
حكايات الأطفال
تلك الحكايات التي
لاتحيا إلا
فى مدونات الأشعار
وأشرت إلي بإصبعك
قائلة لي
أعد إلي
ذكرياتي معك
خطاباتي
وهدايا كنت أظنها
تعبيرا عما أخترت
الذي لن ينهار
قلت وماذا عن
كلامنا فى الحدائق بين الأزهار
خريطة الحب التي
رسم ملامحها
الشوق إلي ضوء النهار؟
كنت أظن أن الحب
لن يخرج من بيننا
محتار
كان كالطفل الرضيع
نهدهده بإستمرار
واليوم
جئت علي عجل
تقولين لي فات القطار
ومضى العمر
ولم نزل
فى دائرة الإنتظار
اليوم
كان لك حق الإختيار
ما أكثر الذين
خرجوا من مدينة الحب
ولما عادوا
لم يجدوا غير الأسوار
عودوا
دخل الليل
أغلقنا الأبواب
ومنعنا من الدخول
ٱلي ساحتنا
من فضل غيرنا
حين أختار
وسكت الصوت
فلاتسمع إلا حفيف الأشجار
كلمات/عبدالله محمد حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق