بعد فترة من غيابكِ بدأتُ أتحسس عينيَّ
وأكتشف أن الرؤية ظلَّت مُعطلةً فيهما دون أن أدري !
أعتقد أني إذا دخلتُ الآن مدينةً لم أدخلها من قبل
أو قابلتُ شخصاً لأول مرة .. فلن أراهما
فالأشياء التي ظننتُ أني أُشاهدها .. هي أصلاً أشياء مُشاهدَة مُسبقاً
وبقيتُ أشاهد تسجيلها في عيني كلما اقتربتُ منها ..
حتى وجهي هذا الذي أراهُ كل صباح
هو أيضاً صورة مُسجلة تظهُر لي من إرشيف العين !
إنها حقاً صدمة .. أن أكتشف الآن كل ذلك !
أُناشدكِ أن تعودي حالاً
إنسي أني مُشتاقٌ إليك ..
وانسي أيضاً أني أحبكِ !
أحتاج أن أراكِ فقط .. لأتأكد أن عيني لا زالت تعمل!
وكي لا أظل
أشاهد الناس من الإرشيف !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق