جمالها قيد لا ينكسر
غجرية في مشيتها
ظلها مخمور بعطرها
تسكن العين وتعمي الذاكرة
لتبقى حاضرة بلا قدر
تسقي كؤوس الفرح
وعلى كفيها راحلة حلمها
تقاوم بفؤادها هزات جسدها
كي لا يسقط كبريائها
فتنساب كالريح سهوب شعرها
ثارة كالخمائل على وجهها
وأخرى تعمي الأبصار بسوادها
تعجبني ولا تعجبني
لا تعجبني بهزات بطنها
وتعجبني إغراءات ملامح وجهها
أتراها تراني كما أراها ؟
أم هي الذاكرة وأنا ظلها !
أهي من ترقص على أوجاعي؟
أم أنا من يرقص على وجعه؟
أنا الحاضر على صهوة قلمي
وهي الفاصل بين الزمان والمكان
الأمس ، واليوم ، والغد
___ أقسيم عبدالعزيز ____
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق