بقلمي عبد الكبير الفايز
البحر الكامل
لا تذم الكتب التي في طيها
أنس الحياة كما تجود ببعض ما
قد زادك الإبحار فهما كلما
عرجت في جو الفضا متقدما
تشدو النشيد معلما ومؤدبا
بمديح شعر صرت أعذبها فما
إن الثقيل يزيد غما كلما
قد زاد بغضه للكتاب تبرما
بئس القرين ثقيل روح إن دنا
رب الأنيس كتاب فقه قلما
يبدي مساوي ستره فترى قذا
يؤدي عيون الفهم حيث ترى عمى
احذر كتاب مدلس إن دلسا
لا يخدعنك زيف لبس قد نما
إن الخليل لخله اللاهي رمى
والمتقي رام التقى وتعلما
رم دوحة الإسلام دوما إنما
من كان في صف الإله فقد سما
بقلمي عبد الكبير الفايز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق